الخميس، 8 أبريل 2010

على شرفةِ الموتِ والإحتضارْ





هُناكَ وَقَفتُ
بِأَرضِ السُّكُونِ وموتِ الشُّجونْ..

حيثُ أغصانُ قَلبِِي كسَاها الترابُ, وقَدْ وشَّحَتهَا الرِّياحُ يُبُوسَاً
ونالتْ من الشَّمْسِ لوْنَ الصَّفارْ

وقَفتُ أُغنِّي بصَوتٍ بليدٍ, وروحيَ َ قد نالَ منهَا السرابُ
وكُلُّ الأمَاني َ نحوَ انْدِثارْ

وحينَ رضيتُ بحُزنِي نشيداً, وقلبيَ في لحَظةِ الإنْسِحابِ
على شرفةِ الموتِ والإحتضارْ